المعارضة اللبنانية والحرب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لبنان.. لم يبق إلا الحرب»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنني أميل الى استبعاد الحرب في الوقت الحالي، ذلك أن خطابي سعد الحريري ووليد جنبلاط جاءا ليبددا الوهم الذي تعيش فيه الأقلية أو المعارضة اللبنانية، في محاولتها كسر شوكة الأكثرية وقوى 14 آذار، بالإضافة الى أدراك الأقلية أن الحرب إذا ما وقعت فستكون هي أول الخاسرين جماهيريا، خاصة بعد ما أعلنت قوى الأكثرية بأنها ستحرق الأخضر واليابس. كما أن الحرب لن تلغي قيام المحكمة الدولية ومتابعة أعمالها. وأخيرا سوف تزيد الحرب من النقمة العامة على التدخل الإقليمي الخارجي من قبل الدول العربية وشعوبها.

وليد الشالجي ـ الأردن [email protected]