تعاليم يجمعها الخرف

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «وفاة المهاريشي»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن المهاريشي مات واختفى بعد أن نشر أراجيف تعاليم الشانكرا تشايا، وترك الملايين التي جمعها من السذج، لينتفع بها أتباعه السائرون على دربه. من الغريب أن هناك من أتباع الديانات السماوية من صدق أراجيف هذا الخرف. والأغرب، أن هناك من تسمى بأسمائنا من بني جلدتنا يدينون بديننا، ينتهزون معاناة البشر وما يتعرضون له من منغصات، لاستغلالهم بعد إقناعهم بأنهم قادرون على شفائهم من أمراضهم. وها هو العديد من القنوات الفضائية يستضيف مفسري الأحلام، وقارئي الكف وأوراق اللعب والبلورة الكريستال، وضاربي الودع، وحاسبي أرقام الحظ من المشعوذين. إسلامنا وديننا دين يخاطب العقل والمنطق، يحضنا على التداوي بما ينفعنا من أدوية، مع الاعتماد على الله سبحانه وتعالي بالتضرع واللجوء إليه وقراءة القرآن، لا بما يخرجنا من الملة والعقيدة. أحمد وصفي الاشرفي ـ السعودية [email protected]