متاعب القائمة العراقية

TT

> تعقيبا على خبر «إياد علاوي لـ«الشرق الأوسط»: استبعد لقائي بالمالكي.. لقد اتهمني بالتآمر»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان العراقيين علقوا آمالا عريضة على القائمة العراقية، والتف حولها طيف عريض منهم على اساس برنامج وطني حقيقي ينبذ الطائفية والعرقية. لكن تلك الآمال اصطدمت بعجز القائمة عن التأثير في الاصطفاف الطائفي والعرقي الذي يتحكم بالوضع العراقي. ولم يكن العجز ذاك ناجما عن قصور في البرنامج السياسي للقائمة، بل الى اخطاء تكتيكية ارتكبتها قيادتها التي حاولت امساك العصا من وسطها، والتوفيق بين نقيضين. فمن جانب كان برنامج القائمة ليبراليا مما فتح الباب امام التفاف العديد من الليبراليين والعلمانيين والمستقلين العراقيين حوله، ومن جانب آخر، لم تتوقف القائمة عن مغازلة اطراف ذات توجهات عرقية وقومية صرفة، وأخرى لا تخفي طرحها الطائفي. د. يحيى الزوبعي ـ هولندا [email protected]