«القاعدة» تنهار

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «العراق: حان وقت اتخاذ القرار»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن كل ما طرح في المقال، جدير بالتأمل. غير أنه لا ينبغي علينا ان نأخذ كل ما يقوله السياسيون على محمل الجد، فالكثير منه يقال بغرض التسويق الاعلامي أحيانا. هنالك مصالح عليا للدول الكبرى، ومناطق نفوذ سياسي غير مسموح بالاقتراب منها. ما لم يتطرق اليه المقال هو الدولة القائمة داخل الدولة العراقية، أي الميليشيات المسلحة التي يقودها قادة الكتل السياسية. فبعد اكثر من 5 سنوات لم يتم وضع السلاح جانبا رغم الانتخابات الديمقراطية، وما يزال الرهان على البنادق بديلا للرهان على المشروع الديمقراطي. وما تحقق كان تضحيات قدمها رجال القوات متعددة الجنسية والقوات العراقية. أما «القاعدة» فتتجه الى الانهيار، غير ان بديلها يحمل الكثير من المخاطر، وهو الولاء القبلي او الطائفي، الذي يشكل عبئا اضافيا على ما هو موجود.

عدنان حسين ـ الكويت [email protected]