> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «التساؤلات المنطقية بعد اغتيال مغنية»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول أيا كانت الجهة المسؤولة عن الاغتيال، فإن العملية بحد ذاتها، تشكل إحراجا لسورية وخطرا على مصداقيتها امام السوريين عموما، والطائفة الشيعية اللبنانية وحزب الله اللذين دفعا ثمنا باهظا خلال حرب صيف 2006 من اجل فك عزلة سورية. خروج دمشق من هذا المأزق الجديد، يتوقف على كشفها عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة، بغض النظر عن هويتهم وارتباطاتهم، الى العدالة، بالدليل القاطع كما صرح وزير الخارجية السوري. سحر الطويل ـ الولايات المتحدة [email protected]