إريتريا .. والحرب الجديدة

TT

> تعقيبا على خبر «إريتريا: لا نريد حربا جديدة مع إثيوبيا وعلى أديس أبابا الانسحاب من أراضينا»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن تجدد الحرب بين اريتريا وإثيوبيا، سوف يضاعف المآسي الانسانية لدى شعبي البلدين. وقد عانت اريتريا من الحروب، وكانت مسرحا للحرب العالمية الثانية بين الايطاليين والبريطانيين. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تم الحاق اريتريا قسرا بالإمبراطورية الإثيوبية عام 1952 في اطار اتحاد فيدرالي. وفي عام 1962، ألغت اثيوبيا الاتحاد الفيدرالي من طرف واحد، دون الرجوع الى الأمم المتحدة، وقد اندلعت العمليات المسلحة في اريتريا بقيادة حامد ادريس عواتي، ودفع الاريتريون ثمنا باهظا للتحرر وتحقيق الاستقلال التام. اليوم مطلوب من الحكومة الاريترية، التخلي عن السياسة المتبعة ضد دول الجوار، وما يرتكب ضد الشعب الاريتري في الداخل أيضا. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]