> تعقيبا على خبر «أزهريون: عودة الرسوم المسيئة تقتضي تطوير الحوار بين الإسلام والغرب»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن حل هذه الاشكالية، يتم بتجاهل الهجمة الاستفزازية، وتجنب اتخاذ مواقف انفعالية تؤدي الى مزيد من الاثارة والاستفزاز. فلا حوار بشأن هذه القضايا ولا مواقف تتخذها الدول الاسلامية او المؤسسات الاسلامية. فالمسلم يعلم جيدا ان عليه مقاطعة من يسيء اليه ولشريعته ونبيه ولا يجالسه او يتعامل معه. وعلينا الا نعطى لبعض من هم في الغرب فرصة اعلامية على حسابنا. علينا ان نتجاهل اعمالهم وتصرفاتهم العنصرية والمعادية. ليس لأحد القدرة على وقف نشر الاساءة والاستفزاز في صحف الغرب ومؤسساته الاعلامية، لذا فإن التجاهل هو السبيل الأفضل لمنع المسيئين لنا من تحقيق اهدافهم. محمد حيدر - المملكة المتحدة [email protected]