سياسة لا تخلق سلاما

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «متى سيعود القادة الفلسطينيون إلى البيت العربي؟»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن السلام الذي ينشده الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) يبدو أنه اقرب الى السراب منه الى الواقع. فللسلام مؤشرات واضحة, وإسرائيل منذ لقاء انابوليس، تواصل اطلاق مؤشرات معاكسة, إذ أعلنت عن بناء المزيد من المستوطنات، ولم تتوقف عن اجتياح المناطق الفلسطينية. ومثل هذه السياسة لا تساعد على السلام ولا تخلق مناخا مواتيا. لو كانت اسرائيل تريد السلام فعلا، لأعلنت قبولها المبادرة العربية فور صدورها. عمر عبد الله عمر ـ السعودية [email protected]