وجه آخر لكوبا

TT

> تعقيباً على مقال سمير عطا الله «رجل يقرأ وداعه»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن في كوبا سحرا آخر، هو سحر الأمن، والثقافة الكوبية، والجمال الأسطوري للجزيرة، ومناخها الكاريبي، وموسيقى الصالصا وإيقاعاتها والرقص الساحر، وسيارات من الخمسينات، لا تزال تجوب شوارع هافانا كأنها صنعت اليوم، والسيجار الكوبي، وإحدى أنجح تجارب إدماج السود والبيض وذوي الأصول اللاتينية في العالم. وإذا كان في فلوريدا ما يجذب الكثير من الكوبيين، فما زال في كوبا ما يبقي فيها الأكثرية، بل ويجذب إليها أناسا من كل مكان مما يجعلها من المناطق السياحية الأكثر شعبية في العالم. القضية ليست قضية زعيم وحكم، بل قضية مزاج وجدوى ورسالة في الحياة نفتقدها.

رامي نابلسي ـ المغربي [email protected]