> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «رأي أوباما في إسرائيل»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن افضل ما يطلبه العرب من أي رئيس اميركي، هو ان يكون عادلا ومنصفا في تعاطيه مع القضية الفلسطينية اولا، وباقي القضايا ثانيا؛ لا نطلب منه ان يعادي اسرائيل، فهذا مطلب غير منطقي اساسا. اذا ما توفر العدل من جانب القوة العظمى في تعاطيها مع هذه القضية المعقدة والمزمنة، واستخدمت نفوذها لدى المتطرفين الاسرائيليين، فان بوادر السلام ستلوح في الافق شيئا فشيئا. اذا كان هذا توجه السيناتور اوباما، فادعو له بالفوز ليضع حدا لهذا الوضع القائم على مدى عقود طويلة من الزمن. ابراهيم اسماعيل ـ السعودية [email protected]