> تعقيبا على خبر «وزير الخارجية الإثيوبي يبحث التطورات الأمنية في الصومال مع يوسف وعدي»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، أقول إن القوات النظامية تمكنت من بسط سيطرتها الميدانية على جيوب الارهاب في البكارة. فيما تستمر العمليات الامنية في مناطق مقديشو المختلفة. وما الامن والاستقرار الحاصلان هناك الا نتيجة لجهود فعاليات المدينة لحث السكان على نبذ العنف والحقد اللذين تغذيهما بعض الأطراف وتيار الانغلاق (الشباب). ولولا جهود اثيوبيا وأوغندا واليمن والسعودية والكويت وأميركا وكينيا، لما تحقق حلم الصوماليين باستعادة بلادهم لمكانتها الطبيعية. الآن، يتوجب على الحكومة ان تعمل على وضع حلول لقضايا المهجرين والأيتام والمعوزين والمرضى.
احمد محمود ـ المملكة المتحدة [email protected]