العلاقة بالدولة الأكبر

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «المسلمون يرفعونه.. والمسيحيون يحرقونه!»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الماضي، اقول إن ما يميز مقالات الكاتب، هو أنها تحرك ما كان ساكنا، وتضع ما يعتبر ثوابت في الذهنية العربية تحت مجهر التفحص والنقاش. يعجبني دائما أن أقرأ المقال، ثم أقرأ الردود عليه، وأفرح حقا بالنقاش الذي يدور حوله. الولايات المتحدة دولة كبرى ذات مصالح في جميع بقاع الأرض، وليس في منطقتنا فحسب. فإذا كانت كفة مصالحها اليوم راجحة لصالح إسرائيل، فلماذا لا نحاول مد جسور للتفاهم والتعاون معها حتى تميل الكفة إلينا. ألا تقع علينا أي مسؤولية، عن هذه العلاقة غير الطيبة مع أكبر دولة في العالم؟ ندى محمد ـ المملكة المتحدة [email protected]