بوتين واستقرار روسيا

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «روسيا: العودة الى المستقبل»، المنشور بتاريخ 29 فبراير (شباط) الماضي، أقول ان روسيا ليست بلدا عاديا. ففي وقت قصير أعادت تنظيم اقتصادها من جديد ومواءمته مع المستجدات وإن رأى البعض أن الدول الغربية ساعدت في ذلك خوفا من تفاقم الأزمة، وتحول انتصار الليبرالية في روسيا الى نقمة عليها هي. في كل الأحوال يبقى فكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطموح، قليل الكلام، كثير العمل مع رفاقه، عاملا اساسيا في تحقيق استقرار روسيا، وانفتاحها على من حولها، وتحقيق طفرة تنموية داخلية. يحاول بوتين اليوم، اعادة الثقة في روسيا من جديد في انطلاقة ثابتة. وهو مؤهل أكثر من غيره، للمحافظة على انجازاته بوتيرة تصاعدية، اعتمادا على العلاقات التي كونها خلال رئاسته.

الحسن معتصم ـ المغرب [email protected]