كاستروات العالم الثالث

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «رجال ريجيس دوبريه: النزول من (أعلى السلم)»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ما ذكره دوبريه عن فيديل كاسترو، ينطبق على معظم حكام العالم الثالث، الذين يسترسلون في خطابهم الثوري، ولا يقبلون النقد. ومن ينتقد الزعيم يدفع الثمن. لم يترك كاسترو كرسي الرئاسة والزعامة الا بعد ان اصبح عاجزاً عن اداء وظائفه نتيجة للمرض. ولم يحصل التغيير الديمقراطي المطلوب. فخليفة كاسترو، هو شقيقه راؤول، وزير دفاعه وساعده الأيمن، الذي وجهت اليه انتقادات عدة بتصفية معارضي القائد. د. فاروق الفتيان ـ اليونان [email protected]