ثمن الكتابة

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «ثم كيف لا ألعن القلم والورق؟!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول إن شهوة الكلام والكتابة آفةٌ عربية. وكما قال الكاتب غير مرّة، فكل من لا يقدر أن يكتب يلعن من يكتبون، وأحدهم يظن أن وضع اسمه بجوار اسم كاسم الكاتب، معناه أنه صار كاتبا وصار ندا. قد يكون امرؤ ما نابها في مجاله، لكنه يأبى إلا ان يكون أيضا كاتبا، ولو عن طريق مناكفة الكتّاب بغير علم. أحيل الكاتب إلى قول له هو نفسه، ما معناه أن ثمن الكتابة فادح. فلماذا يتنصل الآن من الثمن؟ وهو مَن هو في عالم الكتابة. أحيل الكاتب ايضا، إلى قول طه حسين: أهدي عملي هذا إلى الذين لا يعملون ويسوؤهم أن يعمل الآخرون. فاطمة ناعوت ـ مصر [email protected]