60 عاما من الرفض.. ألا تكفي

TT

> تعقيباً على مقال صافي ناز كاظم «مجزرة قلوب الورد في غزة»، المنشور بتاريخ 6 مارس (آذار) الحالي، اتساءل، الى متى نظل نتغنى بالرفض العربي لكل شيء؟ اليوم يبكي الفلسطينيون على آخر عرض قدمه الرئيس الأميركي بيل كلينتون للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. حتى من داخل حماس، نجد من يقول «يا ريت»، لعلمه انهم لن يحصلوا على ما هو افضل. ومنذ عام 1948 يتم رفض حلول نسعى اليها اليوم من خلال الوساطة الاميركية. فإن كان لعباس موقف او رأي فهو زعيم يبحث عن حل لشعبه، ولا يوجد امامه سبيل آخر. هذا ما يقوله الواقع، الذي يفرض عليه الاستمرار حتى لا يكرر مأساة الرفض السابق، ويتجنب الخراب كما جاء في المقال. علينا ان نكون واقعيين ونعلن بصراحة ان حماس تغامر بمصالح شعبها لصالح أطراف عربية وإقليمية.

مصطفى ابو الخير ـ اميركا [email protected]