صحافيون مسلحون

TT

> تعقيبا على خبر «الداخلية العراقية تسعى للسماح للصحافيين بحمل السلاح»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، اقول إن هذا الاجراء غير موفق أبدا. والإجراء الفاعل يكون بحماية الاعلامي والصحافي العراقي من خلال المزيد من التطبيقات الامنية الصارمة على النقابات، وحماية الشارع، وتحويل اغتيال شهاب التميمي الى درس أمني كبير، لإفهام المعنيين بأن الاعلامي العراقي رقم صعب في المعادلة السياسية، ويجب حمايته بالمزيد من الانضباط وردع الجماعات المسلحة والخارجين على القانون بشدة. هل سيكون مشهد الاعلامي العراقي مقبولا حين يحمل مسدسا في الشارع، بعد ان كان سلاحه ذاكرته ووجعه الوطني وقلمه وروحه؟ عمار البغدادي ـ كندا [email protected]