مصالح مبعثرة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دبلوماسية منزوعة الدسم!»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، اقول انني لا أذيع سرا إن قلت إن العمل العربي المشترك بما يشمل التنسيق والتعاون وغير ذلك، لم يحدث الا في اضيق الحدود. وإن الشعوب تفضل الأجنبي على العربي حتى ان قال البعض غير ذلك. ويعود ذلك، في اعتقادي، الى سلسلة طويلة من الشكوك وعدم الثقة والتوجس، والخوف من كل شيء تقريبا، لأن العلاقات بنيت على نظريات وعبارات وخطوط غير قابلة للترجمة او التطبيق، ولم تبن على المصلحة الوطنية العليا للبلد في اطار المصلحة القومية.

محمد أبو عزيز ـ السعودية [email protected]