إنقاذ سمعة قديمة

TT

> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «أبو مازن أحرج حماس»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، اقول إن حماس تفاوض الإسرائيليين سراً لتؤمن على وجودها، لأن اجتياح اسرائيل لغزة، يعني عملياً كسر كرسي الحكم وكسر ظهرها. وفي الوقت عينه تطلق الصواريخ العبثية على سديروت بدعوى الحفاظ على سمعة كتائب عز الدين القسام التابعة لها أمام الشعب الفلسطيني. لذلك تطوي حماس الأولى تحت السجاد وترفع شعار الثانية. الحركة اختارت الانضمام للمعسكر الشرقي المتهالك المُرهق المثقل بالمشاكل، فلها من هذه المشاكل نصيب فوق ما تعانيه، وحسابات لا تملك لها رصيدا، ولن تستطيع ان تتراجع وإن أرادت، لاعتبارات معنوية فوق اعتبارات السلامة الوطنية.

لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]