أقلية في دولة قوية

TT

> تعقيباً على مقال فهمي هويدي «الأقليات المسلمة بين الاتصال والانفصال»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، اقول أن القاعدة التي يجب أن تحكم الالتحام والانضواء تحت راية الدولة الأم أو الانفصال عنها، لا ينبغي أن تكون العقيدة. أميل إلى الرؤية القائلة بأن البقاء في إطار دولة قوية خير من الاستقلال في دولة ضعيفة، وأحسب أن ثمة مزيجا من العوامل المتداخلة هو ما يحكم التوحد أو الانفصال، وعلى رأس هذه العوامل ما إذا كانت الأقلية العرقية أو الدينية، تنال حقوقها المتكافئة والمتساوية مع غيرها داخل الكيان السياسي نفسه. ولكن إذا كان التعارض والتناقض بين اقلية ما لا سبيل إلى تسويته، فإن الطلاق يكون مطلوبا. ليس كل انفصال حلا، وتيمور الشرقية وكوسوفو خير شاهد على ذلك. حسين إسماعيل ـ الصين [email protected]