> ذكرني مقال عادل درويش «الإذاعة المدرسية والعودة للمستقبل»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، بالزمن الجميل، الى خمسينات القرن الماضي ومدارسنا الجميلة. كنا آنذاك، نتعلم اللغة الانجليزية كلغة اولى، والفرنسية كلغة ثانية، وكان ذلك يتم على ايدي مدرسين اجانب، وكان التعليم قويا حينذاك، وكانت التربية في البيوت تربية جادة. لم نكن نعرف الدروس الخصوصية ولا مشكلاتها. كان يومنا الدراسي في حينه، يوما كاملا، يبدأ في السابعة والنصف صباحا وينتهي في الرابعة مساء. وكان لدينا حصص للالعاب، وأخرى للهوايات، حيث يتم توزيع الطلاب حسب هواياتهم التي يرغبون في ممارستها. بالإضافة الى ما ذكره الكاتب عن مجلات الحائط التي كان يحررها الطلاب.
فؤاد محمد ـ مصر [email protected]