غريب أمر الرجل

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هل لك رأي آخر؟!»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أفول أحيانا يبدو الأمر كما لو كان الرجل لا يجد ما يشغله فيتسلى بالحديث عن المرأة، الرجل الذي ضاقت به الدنيا فلم يستشعر النعيم إلا في كنف المرأة، ثم إذا به ينقلب عليها! أتساءل: لماذا لم نر امرأة تشكو الرجال؟! هل وعت المرأة رسالتها مبكرا فانشغلت بها بينما الرجل ما زال يتخبط في عرض الطريق؟ أم أنها جوهرية في حياته فلا يملك إلا أن يسهب في الحديث عنها، أم أن الرجل يبحث عن بطولة في الحياة فيصنعها فوق كتفي المرأة؟ يا من شغلتكم المرأة، تذكروا دائما أن النساء شقائق الرجال.

شيماء ـ مصر [email protected]