جزر القمر.. مشكلة أعقد من التمرد

TT

* تعقيباً على خبر «جزر القمر: رئيس أركان الجيش يعلن قرب شن هجوم وشيك لتحرير أنجوان» المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الوحدة الوطنية مسألة حتمية لا يمكن المساومة فيها، وسيادة الدولة واحترامها هما فوق كل اعتبار، وأنا واثق من أن قضية التمرد محسومة كما حصل في عهد علي صوالح من دون شك. لكن القضية القمرية أكبر وأكثر تعقيدا من عملية التمرد الذي هو أحد إفرازات المشكلة التي تنهك هذا البلد وتشرد شعبه منذ ما قبل الاستقلال وبعده. وعلى القمريين أن يتقدموا خطوة إلى الأمام لفهم أعمق للقضايا الأساسية للدولة ومسؤولياتها، والمواطنة والثوابت الوطنية وضرورياتها، وللمنظومة الاجتماعية والجغرافية التي تشكل منها الشعب القمري، مع الأخذ في نظر الاعتبار المؤثرات الخارجية المحيطة، لتجنب تكرار المشكلة فيما بعد. عيسى سليمان ـ فرنسا [email protected]