* تعقيباً على مقال أمير طاهري «إيران.. وسياسة المحادثات غير المشروطة» المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الانتخابات في إيران أداة تستخدمها الحكومة لترسيخ الأوضاع القائمة وإبلاغ العالم بأن النظام يتمتع بتأييد شعبي لمجرد أن الناس أدلوا بأصواتهم. يبدو في الانتخابات الأخيرة أن الناس لا يتمتعون بحرية الاختيار وإنما يمنحون أصواتهم لمن يحظون بموافقة مجلس صيانة الدستور فحسب. مثل هذه الانتخابات لا يمكن اعتبارها حرة. فمن بين 7600 شخص رشحوا أنفسهم للبرلمان، اجتاز حوالي 60 في المائة منهم عملية التدقيق التي تقوم بها لجان حكومية ومجلس صيانة الدستور وهو مجلس يضم 12 من رجال الدين والقضاة. د. هشام النشواتي ـ أميركا [email protected]