* تعقيباً على خبر «الصومال: المعارضة تعلن سيطرتها على قاعدتين للجيش الإثيوبي شمال مقديشو» المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي أقول إن المواطن الصومالي لا حول له ولا قوة في ما يدور من صراع يؤدي بالجميع الى الهاوية التي يخطط لها أعداء الصومال من تقسيمات وعدم استقرار في بلد قطعت اوصاله الحروب حتى يومنا هذا من دون اي مصالحة حقيقية تذكر. على الصوماليين أنفسهم ان يجدوا الحل السلمي في إعادة الاستقرار للوطن وكفى استنزاف القوى البشرية والاقتصاد المنهار اساساً في ظل الفوضى القائمة، والعودة الى الصواب والحكمة السليمة، وإلا فأن التاريخ لن يرحم من تسبب في ما آلت اليه الاحوال في الصومال.
محمد شير ـ السعودية [email protected]