> تعقيباً على مقال جابر حبيب جابر «المصالحة الوطنية: حرث في بحر» المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) أقول إنه حتى لو حصلت انتخابات جديدة، فان الموضوع سيبقى على ما هو عليه لأن نفس الأحزاب المتنفذة الآن ستعيد ترشيح نفسها، وبالتهديد والترهيب سينتخبها الشعب المغلوب على أمره وسنرجع الى ما كنا عليه وأسوأ، إلا إذا تدخلت الجامعة العربية بكل ثقلها، وضغطت على الأمم المتحدة وأميركا لكي يكون هناك مراقبون للعملية الانتخابية. وبهذا سيكون لنا أمل بانتخاب قدرات ثقافية وعلمية وأكاديمية وطنية وليست طائفية. إننا نحن العراقيين مؤمنون بقدراتنا الكبيرة لإدارة شؤون وطننا، فنحن نملك كفاءات وعلماء في كل المجالات. ولكن هل سيتركنا الجيران، والسياسيون العراقيون الذين ينفذون أجندتهم، نفعل ذلك؟ سهام جرجيس ـ الأردن [email protected]