سورية.. كم تغيرت

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «قمة دمشق.. ولماذا الحضور؟»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الحكومة السورية أدارت ظهرها للعالم العربي.إن ما يجري يجعلنا نترحم على الرئيس السابق حافظ الأسد، الذي، على الرغم من الكثير مما امكن الاختلاف عليه في سياساته، والأخطاء الجسام التي ارتكبها في لبنان وغيره، إلا أنه كان زعيماً منطقياً في طرحه، وكان قومياً عربياً. وقد لعب السياسة بذكاء وحنكة. بصراحة لم نعد نفهم مواقف سورية. فسياستها مرتبكة، وليس ثمة ما يبرر حقيقة تخليها عن الخط العربي والاتجاه شرقاً. كما ان ادعاءاتها التاريخية في لبنان لا يقبلها عقل او منطق. عبد الله الأسمري ـ السعودية [email protected]