أين اتفاق مكة؟

TT

> تعقيباً على مقال فهمي هويدي «تعثر الحوار الفلسطيني بين الذين لا يريدون والذين لا يملكون»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الخلاف في فتح لا يدور حول مَنْ أفشلَ المبادرة، فهي تبدو فاشلة بسبب تمنع حماس في التخلي عن انقلابها. هذه هي النقطة المحورية. هناك نقطة أساسية نلفت النظر اليها، وتعتبر شرطا منهجيا من شروط إبرام المعاهدات او الاتفاقيات.. شرط يتعلمه دارس القانون والسياسة في أول سنة جامعية، وهو أن لغة المعاهدة يجب أن تكون واضحة ومباشرة ولا تحتمل أكثر من معنى، بحيث لا يتم الاختلاف على تفسيرها بعد مرور مائة عام، دع عنك مائة دقيقة! الكثير منا لايدركون معنى صياغة الاتفاقيات وإلحاقاً، لا يحترمون الالتزام بها. لا داعي للبحث عن اسباب فشل هذا الاتفاق, فربما يتبعه اتفاق آخر, فالمهم هو البحث عن اجابة لسؤال واحد هو: أين هو ميثاق مكة؟ لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]