أطراف تعيش على المخاوف

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «شيطان التفاصيل»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، اقول إن الحوار المتوقع أن يبدأ في أبريل بين فتح وحماس، سيكون حول السلطة وطريقة تقاسمها. لماذا لا يتقاسمونها لكي يرتاح الشعب الفلسطيني المتضرر من الخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية؟ لكن لماذا لا تترك فتح لحماس بعض الوزارات المهمة ايضا. أعتقد أن بقاء الوزارات المهمة تحت حكم حماس لن ترضى عنه إسرائيل، ولكنه يبدو لصالح الشعب الفلسطيني الذي يخاف على أرضه وماله. خوف اسرائيل هذا هو الذي سيدفع حكومتها الى تغيير سياستها ولو في المستقبل البعيد. جابر سعد الجابري ـ السويد [email protected]