سلاح الميليشيات

TT

> تعقيبا على خبر «العراق: المالكي يعرض مكافآت مالية مقابل سلاح الصدريين»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الماضي، اقول كان واضحا منذ البداية، أن ترك السلاح بأيدي الميليشيات، أيا كان انتماؤها السياسي او المذهبي، سيكون له نتائج سلبية. وحينما تمادت بعض هذه الميليشيات في خرقها للقانون، واستمرار عدم اعترافها بسلطة الحكومة المركزية، غضت الحكومة الطرف عن ذلك، وتجاهلت سرقة النفط وعمليات التهريب والاغتيال التي قامت بها تلك الميليشيات، سواء في البصرة او المحافظات الأخرى، ثم فجر الصراع على السلطة والتنافس بين الأحزاب والميليشيات، الصراع بين القوى التي كانت متحالفة أمس، وتواجه الحكومة موقفاً صعباً اليوم، لأن قواتها مخترقة من قبل تلك الميليشيات وولاءها قد يكون غير محسوم لها. د. فاروق الراوي - اليونان [email protected]