دروس من التاريخ

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(قم) للمعلم!»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الماضي، اقول إن القادة العرب الذين لم يحضروا قمة دمشق كانوا حكماء. فحتى الذي لا يفقه في أمور السياسة، يرى بكل وضوح التدخل السافر لسورية في الشؤون اللبنانية الداخلية، رغم نفي سورية ذلك، ويرى احتضان دمشق لجماعات تدعو الى العنف وتحبط عمليات السلام، مع العلم ان أراضيها ما زالت محتلة. بعض الساسة لم يبق له إلا الكلام. من منا لا يتذكر سعيد الصحاف حين كان يتحدث عن العلوج وسحقهم، في الوقت الذي كانت القوات الاميركية على أبواب بغداد. فهل من مستفيد من التاريخ؟ ان طريق الحكمة والسلام هو الصحيح.

محمد سيف الإسلام ايفنطرس ـ المغرب [email protected]