في ذكرى «الست»

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مكان الحنجرة»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الكاتب عاد بنا الى زمن الفن الجميل النابع من اعماق الفنان، ومن رؤيته للواقع الاجتماعي العربي. أما أم كلثوم، فقد كانت المثال الحيَّ على ذلك الفن الاصيل البعيد عن الابتذال الذي يجعله رخيصاً بلا قيمة حقيقية. كانت ام كلثوم في طليعة بناة صرح ذلك الفن الشامخ الذي مر سريعاً. نعم انتهت سيرة حياة ام كلثوم، لكن «سيرة الحب» بينها وبين المستمع لن تنتهيَّ، وتظل مشرقة في حياته، من خلال أغانيها الحلوة المتوهجة بالعواطف الصادقة والمتألقة كالجواهر في عقد فريد.

زيدان خلف محيي اللامي ـ العراق [email protected]