> تعقيبا على خبر «بري: عدت من سورية بما لا تحلم به الموالاة»، المنشور بتاريخ 12 ابريل (نيسان) الحالي، أقول حسنا يفعل بري إن توقف عن تحديد جلسات غير مؤكدة لانتخاب رئيس للبنان. فالناس لم يعودوا قادرين على تحمل عرض هذه المسرحية العبثية. لماذا لا يتكلم بري بلسان لبناني، ويخبر الجميع بما يجري، ويوضح لهم اسباب بقاء مجلسه البرلماني مغلق يتطلع اليه اللبنانيون بحسرة وخيبة امل! لماذا لا يحدثنا عن الحكمة من ايقاف الحياة السياسية والاقتصادية في هذا البلد الجميل، الا اذا كانت الغاية هي الدفع باتجاه المزيد من الهجرة الى خارج لبنان، ومزيد من الفقراء بين من يتبقون فيه، ومزيد من تعقيد الوضع وشق الصفوف تناغما مع المشروع الاقليمي؟
يحيى الزوبعي ـ هولندا [email protected]