وضع لا يوحي بالتفاؤل

TT

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «آلام المخاض في العراق..»، المنشور بتاريخ 13 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الألم هو سر الوجود، والموت معبر من معابر الحياة، لكن كم من الأرواح والدماء يجب أن يدفع العراق لكي يولد من جديد، وينعم بأمان حقيقي كوطن مستقل؟ لسان حال بعض القائمين على شؤونه اليوم، لا يدعو إلى التفاؤل. ثم ان ما شهدته فرنسا قبل ثورتها وبعدها، ليس بالضرورة يتكرر. لكي ينجو العراق من آلام المخاض وينجب مولودا سليما معافى، عليه اولا أن يحقق وحدته ويكون يداً واحده قوية في مواجهة التحديات كي يستطيع تحمل آلام المخاض. ملوك الشيخ ـ السعودية [email protected]