السادات لم يكن ارتجاليا

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «إعادة نظر في الزيارة المشؤومة»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إن السادات لم يكن ارتجاليا في رحلته الي القدس، بل فكر كثيرا بعد انتصاره في حرب اكتوبر، وقرر ان يمد يده بالسلام. وكان قراره في منتهي القوة والشجاعة، لأنه لا يقل عن قرار الحرب. وقد خاض السادات من اجل ذلك حربا أخرى مع اشقائه العرب لكي يجنب شعبه مزيدا من اراقة الدماء. ويا ليت العرب اجتمعوا معه في هذا الوقت على السلام، بدلا من اضعاف مصر وتهميش دورها كما حدث في مؤتمر بغداد. وها هي الأيام تثبت لنا ان السادات كان سابقا لعصره في السعي الى السلام. محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]