الإحصاء خطوة حضارية

> تعقيبا على خبر «السودان يجري إحصاء سكانيا حاسما رغم الصعوبات.. ومقاطعة متمردي دارفور» المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن زعماء حركات التمرد في دارفور من امثال الدكتور خليل، يتحملون وزر ما حل بأهلهم وما وصلت اليه الحالة الأمنية، التي اجبرتهم علي النزوح والعيش تحت الأشجار وفوق التلال وفي المخيمات، يستجدون المنظمات، كما يعترف بنفسه. هذه الحركات ترفض اي مشروع طالما هو من عند الحكومة. والتعداد قامت به كل الحكومات المتعاقبة، وهو عمل قومي وطني، تقوم به كل الدول المتحضرة للتخطيط الاستراتيجي، بل تم تضمينه في اتفاقيات السلام لتحقيق العدالة في تقاسم السلطة والثروة التي تطالب بها هذه الحركات، ويحملون من اجلها السلاح، فهل يقتنع رجل الشارع بهذا الرفض؟

عبد الفتاح حسن نوري ـ السعودية [email protected]