حقا من يريد رفع الحصار

TT

> تعقيبا على مقال سامي أبو زهري «الدور الأميركي في الحوار»، المنشور بتاريخ 24 ابريل (نيسان) الحالي، اسأل الكاتب: هل يمكن لحماس ان تتحرر من الارتهان السوري الايراني، الذي لا يصب بأي حال من الاحوال في المصلحة الفلسطينية؟. ثم انه لا يخفى على عاقل، ان حركة حماس ليست معنية اطلاقا بالتحاور مع فتح، بل ان كل ما تسعى اليه، هو فتح معابر القطاع ليتسنى لها الاستقرار في دولتها الجديدة في قطاع غزة، بعيدا عن فتح. وهي تستغل معاناتنا في غزة، للضغط على مصر لفتح الحدود. ألم تضرب حركة حماس معبر ناحال عوز، المنفذ الوحيد الذي يمر منه الوقود للقطاع لتزيد الطين بله، ومن ثم يعلو النواح والصياح على اهل غزة المحاصرين.

رأفت حسن - الاراضى الفلسطينية [email protected]