سيناريو مفاوضات مقبلة

TT

> تعقيبا على خبر «الخرطوم تتلقى إخطاراً رسمياً من لندن باستضافة مفاوضات بشأن دارفور»، المنشور بتاريخ 24 ابريل (نيسان) الحالي، اقول: إن قضيه دارفور اصبحت بلا مأوى. يوما تتجه غربا الى دكار، وفي آخر تنتقل الى ليبيا، وفي يوم ثالث الى اثيوبيا، ثم الى مصر وأحيانا تلجأ الى الجامعة العربية، والآن تتجه نحو بريطانيا. كيف تستضيف بريطانيا هذه المفاوضات وهي لا تكف عن الصراخ حول انتهاكات الحكومة السودانية لحقوق الانسان في دارفور؟. لعبة شطرنج يلعب فيها السودان بالحجارة البيضاء، بينما بقية دول العالم بالأسود. اما المتفرجون فهم العرب والمسلمون. أما النتيجة كما اراها، فهي كالتالي: حركة عبد الواحد لن تحضر. حركة فلان تحضر لكن تتحفظ. حركة علاّن تدين. حركة فلان1 تنقسم عن حركه فلان2. حركة علان2 تجلس مع الحكومة وتوقع اتفاقية. حركة فرتكان تنسحب من المفاوضات..الخ .. ولا حل.

د.مجاهد أحمد مكين - مصر [email protected]