غرباء مفسدون

TT

> تعقيبا على خبر «الشرطة تفتش مواقع متشددين يشتبه في علاقتهم بالإرهاب في ألمانيا»، المنشور بتاريخ 24 ابريل (نيسان) الحالي، اقول انه لا تمر ساعة من دون ان يقدم هؤلاء الذين اختصروا الاسلام في انفسهم، أدلة جديدة على اصرارهم على تشويه الاسلام وإفساد علاقة المسلمين بدول العالم المتحضر. ترى كيف ينظر المواطن الالماني الى المسلمين عندما يعرف ان ثمة من يخطط لاستهدافه وأبنائه؟. اذا كان هؤلاء يعتبرون الدول الاوروبية عدوا لهم، فلماذا يقيمون على اراضيها، ويستفيدون من خدماتها، ويحرصون بكل الوسائل على الحصول على جنسياتها؟. خالد الهواري - السويد [email protected]