مصالحة في جزر «الواق واق»

TT

> تعقيبا على خبر «سياسيون عراقيون يتفقون في هلسنكي على مبادئ للمصالحة الوطنية»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي، اقول انه لا يعقل ان يكون حل المشاكل العراقية في هلسنكي، كما كان في طوكيو وبروكسل والقاهرة وعمان والبحر الميت قبل ذلك، ولا يكون في بغداد. يستغرب المرء حين يجد شخصيات سياسية عراقية من مختلف الطوائف والانتماءات، تتهافت على حضور لقاءات تعقد خارج العراق حتى لو جرى ذلك في جزر الواق واق، لكنها تعجز عن تحقيق لقاء داخل العراق نفسه، بل كثيرا ما تعطلت جلسات البرلمان لعدم اكتمال النصاب بسبب غياب معظم الاعضاء وسفرهم الى الخارج. فما جدوى ان يتفق الحضور خارج العراق ويختلفوا ويتصادموا داخله؟ د. فاروق الراوي ـ اليونان [email protected]