الصومال .. إنهم يتفرجون

TT

> تعقيبا على مقال دانيل كروسلاك وأندرو ستروهلين «الصومال بين القرصنة والسلام»، المنشور بتاريخ 2 مايو (ايار) الحالي، اقول لو كان العالم قد أولى القضية الصومالية الاهتمام المطلوب، لما تواصلت أعمال الفوضى والانقسام القائمة في الصومال منذ عقدين من الزمن. لقد كان الجميع، ومعه الأمم المتحدة، يتفرج على ما يحدث، حتى بعد انه وقع التدخل الاثيوبي الذي لقي دعما اميركيا هو الاول في تاريخ العلاقات الاثيوبية ـ الاميركية، لصالح فريق ضد آخر، مما زاد من التوترات وتسبب في المزيد من المعاناة. فإذا كانت الأمم المتحدة والدول الاخرى معنية فعلا بما يجري في الصومال، فعليها التدخل وإحلال السلام والاستقرار في هذا البلد الذي فقد مكانته. محمود شير ـ السعودية [email protected]