تفاصيل صومالية

>

TT

تعقيبا على خبر «الشرطة الصومالية تقتل 5 خلال احتجاجات على شح الغذاء.. وفرض التعامل بالدولار»، المنشور بتاريخ 6 مايو (ايار) الحالي، أقول ان ثمة حقيقة لا بد ان نعترف بها، وهي ان القراصنة كانوا إسلاميين من ولاية بونتلاند، ممن يتعاطفون مع المحاكم الاسلامية، التي أزيحت من الصورة السياسية، وكانت تلعب على الورقة القبلية. كانت تعرف أن بونتلاند تقف خلف الرئيس الصومالي الذي ينتمي أساسا للولاية. وحين كان يحكمها، لم تعرف أي خلل أمني. ولما وصل الرئيس يوسف للحكم في النظام الفيدرالي، سحب معه كل قوات الولاية لتشارك في عملية إعادة الأمن والنظام في مقديشو وغيرها من مدن الجنوب. وسحب معه كل قوة بونتلاند الاقتصادية، وغرقت الولاية في فوضى سياسية وأمنية. ودفع الوضع الاقتصادي الناس الى حمل السلاح، ناهيك من استغلال المحاكم لفئات ضالة.

أحمد دعالى ـ المملكة المتحدة [email protected]