إهانة لا دافع أمني

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أميركا.. قمة الإهانة»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، اقول ان احد معارفي، تعرض لمثل هذا الاسلوب في التعامل، وحين سأل عن سبب ذلك، وأبدى استغرابه من اعتباره من دواعي الحرص الأمني، قيل له إنها السياسة. أميركا المحافظين الجدد، وليست أميركا التي عرفناها، تريد ان تقول للبعض لا تأتوا إلينا. ولأنها لا تستطيع إعلان ذلك صراحة، اتّبعت هذا الأسلوب المنفر المهين، الذي يدفع أي شخص للتردد في زيارة هذا البلد. إن من يسير أميركا، حاليا، هم مجموعة من المتشددين تريد تنفيذ أجندة معينة، لم تستطع تنفيذها إلا باسم الإرهاب ومكافحته، وإلا ما معنى التعامل مع مسافر في الثمانين من عمره، أو مع صحافي معروف بطريقة غير لائقة ومهينة؟

قاسم عبد المجيد ـ السعودية [email protected]