صحافة مهجّنة مدجّنة

TT

> تعقيبا على مقال فهمي هويدي «أزمة الحريات.. لا أزمة الصحافة العربية»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول إن لا أحد يختلف في كون الحرية في بعض أرجاء العالم العربي، هي من السلع النادرة، وأندر منها «سلعة» الاستقلال. والسلطات، الوصية على بعض الشعوب في العالم العربي، لا تريد ان تشيع كلمة الاستقلال بين الناس، ولهذا أرجعت هذا النوع من الصحافة الى حالتها الطبيعية بالغرامة من خلال القضاء. الغاية تبرر الوسيلة، والمهم ان تبقي الكلمة في العالم العربي مهجنة ومدجّنة وأليفة. محمد فاضل ـ المغربية [email protected]