تمرد لا معنى له

TT

> تعقيبا على خبر «السودان: متمردو دارفور اقتحموا العاصمة.. والجيش يفرض حظر التجول»، المنشور بتاريخ 11 مايو (ايار) الحالي، اقول إنني لم أتصور قط ان تستجيب هذه الحركة، التي تدعي العدل والمساواة، وهي دارفورية، للضغوط الخارجية بشكل مكشوف وتعمل على اعادة الاعتبار لرئيس تشاد ادريس ديبي الذي سبق أن حاصره مسلحو تشاد داخل القصر الرئاسي. ثم لماذا هذا الذي قامت به، بعد ان تغيّر الوضع في السودان فعلا، ولم تعد الحكومة تمانع ممارسة العمل السياسي، وتتبع في ذلك دستور البلاد! لقد تم تسجيل اكثر من خمسين حزبا سياسيا قبلوا بالتحول الديمقراطي ونقل السلطة عبر صناديق الاقتراع، فلماذا يقدم ابناء دارفور على حمل السلاح وعلى عملية اقرب الى الانتحار.

عبدالفتاح حسن نوري ـ السعودية [email protected]