وجه آخر للميليشيا

TT

> تعقيبا على خبر «السنيورة: مشكلة حزب الله أصبحت مع كل لبنان ولم نعد نقبل استمرار سلاحه»، المنشور بتاريخ 11 مايو (ايار) الحالي، اقول إن ما يسمى بالمقاومة في العراق ولبنان اثبتت فشلهما، فكلاهما يعمل لأجندة ايرانية. فقتال المحتل لا يبرر ترويع المواطنين المدنيين وسفك دمائهم وتهجيرهم من بيوتهم قسرا، كما فعل جيش المهدي في العراق أو حزب الله في لبنان أو التكفيريين في العراق أيضا. إن استقرار العراق ولبنان، يمر عبر حصر السلاح بيد الدولة وحدها، وتحقيق اجماع وطني على منع دول الجوار وخصوصا ايران، من التدخل في الشؤون الداخلية. لقد اثبت التدخل الايراني خطورته، وأنه ليس اقل خطرا من التدخل الأميركي. نوزاد عارف ـ الولايات المتحدة [email protected]