بين الجيش والوصاية

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «لئلا تُنسى (جريمة القرن).. ولكي لا يحترق لبنان»، المنشور بتاريخ 10 مايو (ايار) الحالي، اقول إن فكرة تسلم الجيش مقاليد الأمور، كان يفترض ان تتم منذ انتهاء رئاسة إميل لحود. غير ان ذلك لا يحول دون طرح الأسئلة: لماذا تصر المقاومة على ان تكون رديفا للجيش؟ وإذا سلمنا بأن سحب سلاح المقاومة مستحيل، فلماذا لا تدمج عناصرها بالجيش اللبناني؟ ثم لماذا ينبغي ان يكون لها تمثيل في البرلمان، وتصرّ على الثلث المعطل؟ أم انها الوصاية الإيرانية التي تحاول ان تفرض نفسها على لبنان؟

أحمد وصل الله الرحيلى ـ السعودية [email protected]