متاعب حزبية .. وأخرى دستورية

TT

> تعقيبا على مقال عادل درويش «الـ(فيس بوك) على الطريقة المصرية»، المنشور بتاريخ 10 مايو (ايار) الحالي، اقول لماذا نلقي دائما باللوم على الاخوان المسلمين، ونحن نعرف افكارهم ونياتهم المبيتة. يتخذون من المادة الثانية من الدستور مبررا لوجودهم الفعلي في الشارع المصري، الذي يخدعونه بشعار الديمقراطية، بينما هي بالنسبة لهم، وسيلة للوصول الي مأربهم او سلما للصعود عليه الى السلطة، وحين يتم لهم ذلك يركلونه بأقدامهم. إذا اللوم يقع على من شارك في ادراج نص المادة الثانية من الدستور، والتي تتعارض أساسا، مع حقوق المواطنة وحرية العقيدة والمساواة وحقوق الإنسان في ظل ديمقراطية حقيقية. وهذا ما لن يتحقق الا بحذف المادة الثانية، التي ثبتت سلبيتها على مدى ثلاثين عاما في مصر والسودان وفلسطين والعراق، ولبنان حاليا. فلم لا نسلك الطريق الواضح والسليم الذي تنعم به الدول المتحضرة؟ منير وهبي ـ استراليا [email protected]