> تعقيبا على خبر «قيادي دارفوري لـ«الشرق الأوسط»: لا نثق في حزب البشير»، المنشور بتاريخ 10 مايو (ايار) الحالي، اقول لو كان حزب المؤتمر يريد حل أزمة دارفور لفعل ذلك، من دون تقديم تنازلات، إذ عليه ان يوقف سياسة التهميش، ويعتمد توزيعا عادلا للسلطة والثروة، ويقوم بتعويض المتضررين من حرب دارفور. وهذا برأيي، ليست تنازلات ابدا، بل هي حقوق مشروعة. الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس الحزب الحاكم يرى في الحركات المسلحة في دارفور قطاع طرق وخونة وعملاء للإمبريالية، فكيف إذن يمكن لمسؤول بهذه المواقف أن يدخل في مفاوضات مع حركات دارفور وهو الذي لا يعترف بها، بل ويستخدم لغة قاسية ومتحدية ضدها؟ لذلك تشاءمت العديد من الاوساط السياسية عندما أسند اليه ملف دارفور. مدثر حسن ـ كارديف ـ المملكة المتحدة [email protected]