وجهان لحزب واحد

TT

> تعقيبا على خبر «السنيورة: لم أتوقع يوما انقلاب سلاح المقاومة على من حضنوا عائلات المقاومين في بيروت»، المنشور بتاريخ 13 مايو (ايار) الحالي، أتساءل عما تبقى لدى مناصري حزب الله، الذين أيدوه طويلا! وما الذي تبقى لديهم ليقولوه؟! ها هو الحزب الذي أيدوه، ينزع قناعه ألأبيض ويظهر وجهه الحقيقي. نحن نعرف حزب الله منذ حربه مع اسرائيل وتهليله للنصر، رغم الندم الذي ابداه زعيمه الذي لم يكن يتوقع أن يكون الرد الاسرائيلي على اختطافه الجنديين الاسرائيليين بتلك القوة وذلك الحجم، حيث قال بعدها إنه لو كان يعلم بأن اسرائيل ستفعل كل هذا، لما أقدم على خطف الجنديين. مبارك صالح ـ تايلاند [email protected]